تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Al Shaqab logo

ركوب الخيل علاج ناجح للأطفال المصابين بالتوحد

تاريخ النشر
١٧/٠٥/٠٣

الدوحة: يعد علاج التوحد بركوب الخيل من الطرق الناجحة التي يتم اعتمادها مؤخرًا لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد، نظرًا للأثر الإيجابي الناجم عن العلاقة المتينة بين الفارس وخيله، على الصعيدين الجسدي والعقلي. ويساعد ركوب الخيل الأطفال المصابين بالتوحد، أو ما يعرف بمتلازمة أسبرجر، على تحسين مهاراتهم الاجتماعية، وإدراكهم الحسي، والتوازن، والقوة والتنسيق الحركي.

 وخلال جلسات العلاج، يقوم مدرب الفروسية بالإشراف على عملية ركوب الطفل المصاب على الخيل، فيما يعمل الأخصائي المسؤول عن علاج الطفل، على إعطاء التعليمات حول الوجهة المحددة. ويسعى المدرب والأخصائي خلال هذه الجلسة، على تشجيع الطفل على التواصل مع الخيل، عبر التلفظ بكلمات أو القيام بحركات مثل الإمساك باللجام، والاعتناء بالخيل.

تشتهر بعض سلالات الخيل بحبها وولائها للإنسان، ما يسمح ببناء علاقة متينة بين الطفل المصاب بالتوحد وخيله. وتسهم هذه العلاقة في مساعدة الأطفال الذي يعانون من مشكلة التفاعل مع الآخر. فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد الصامتين في العادة، قد يتمكنون من الحديث إذا ما طلب منهم قول اسم الخيل أو محادثته.

يحفز ركوب الخيل عضلات الفارس ومفاصله، ويعزز التوازن، ما يساعد على استرخاء العضلات المشدودة، وزيادة القوة الجسدية، وتحسين وضعية الجسم والمهارات الحركية. كما يسهم ركوب الخيل في توعية الطفل بجسده، وينعكس ذلك على زيادة ثقته بنفسه وقدرته على الانضباط.

التواجد بين الخيل يعود بمنافع جيدة على الطفل المصاب بالتوحد الذي لا يمتطي الخيل أيضًا. فرؤية الاسطبلات ورائحتها تنشط مستقبلاته الحسية، كما توفر معانقة الخيل ولمسها تجربة حسية فريدة. 

الرجوع إلى قائمة الأخبار

اكتشف
الشقب

AL SHAQAB AIMS TO PROVIDE AN EDUCATIONAL AND CULTURAL EXPERIENCE TO ALL PERSONS IN QATAR.