الشقب يحتفل باليوم الوطني في درب الساعي ٢٠١٦
- تاريخ النشر
- ١٦/١١/٢٨
يحتفل الشقب، عضو مؤسسة قطر، باليوم الوطني في درب الساعي، حيث يجتمع التراث والتقاليد في مكان واحد.
يتقاسم الشقب مع غيره من مراكز مؤسسة قطر التعليمية خيمة مؤسسة قطر التعليمية التي أسست خصيصاً لهذه المناسبة ويضم جناح الشقب العديد من الأنشطة الفاعلة والمتميزة والتي تهدف إلى خلق لحظات لا تنسى عند الصغار والكبار.
إن حب الخيل لدى الأطفال حب فطري، فمن أول نظرة للخيل يركض الطفل نحوه يطلب الركوب على ظهره، ولهذا ولأن الشقب هدفه تعليم الأجيال القادمة ركوب الخيل فإنه حرص على توفير فرصة ركوبه لهم كي يتعرفوا عليه أكثر وليدخلوا إلى عالم الفروسية. على حائط جناح الشقب ستكون هناك لوحة للتلوين تنتظر أقلام الأطفال لتلون مبنى الشقب، وفي إحدى زواياه سيقص فيلم فيديو على الجمهور قصة الشقب وإنجازات كل قسم من أقسامه. كما سيوفر الشقب جدول زمني عن كل إنجازات الشقب، وسيشجع هذا الجمهور على التفاعل والاستمتاع بانتصارات الشقب وكأنه كان موجوداً في تلك اللحظات الثمينة.
وفي مكان ما في جناح الشقب ستقف لوحة تصويرية للشقب، يأتي الجمهور إليها لالتقاط صورة في مرافق الشقب المميزة وكأنه متواجد هناك حقاً.
وأخيراً، ومن أجل هذا الحدث المميز، سيوفر الشقب ما يسمى ب"محاكاة الخيل"، وهو خيل شبه حقيقي يسمح لجمهور قطر الحبيب فرصة تجربة ركوب الخيل والاستمتاع بهذه اللحظة والوقوع في حب الخيل. كما سيستمتع الجمهور بمشاهدة عرض تراثي أصيل للخيول العربية .
وأخيراً، في مكان ما داخل الجناح تنتظر الأطفال طاولة عليها مجموعة من أقلام التلوين لتعانق مواهبهم الصغيرة.
يهدف الشقب من خلال كمية هذه الأنشطة إلى تعزيز روح المجتمع، وتشجيع الأطفال والعائلات على التعرف أكثر على اسم وتاريخ الشقب وعلى عالم الفروسية.
تبدأ هذه الفعاليات في درب الساعي من تاريخ 8 – 20 ديسمبر 2016 داخل خيمة مؤسسة قطر التعليمية.
تأسس الشقب في عام 1992 على يد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك للمحافطة على الخيل العربية في دولة قطر وتعزيزها، وقد انضم الشقب منذ عام 2004 تحت مظلة مؤسسة قطر. يسعى الشقب إلى إرساء مجموعة من الضوابط في مجال الفروسية لضمان حفظ الإرث الثقافي العريق وتوارث الشغف بالخيل العربية الأصيلة والإعلاء من قدرها بين الأجيال المتعاقبة في دولة قطر.
اكتشف
الشقب
AL SHAQAB AIMS TO PROVIDE AN EDUCATIONAL AND CULTURAL EXPERIENCE TO ALL PERSONS IN QATAR.