الأخبار

خالد الجهني المدير الرياضي ببطولة الشقب الدولية للفروسية:

في عام 1992 افتتح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مركز الشقب للفروسية، الذي تأسس في موقع معركة الشقب التي قاد فيها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الحملة التي أثمرت عن استقلال قطر في عام 1893. لم يكن هذا الانتصار ليتحقق لولا براعة أبناء قطر ومهاراتهم في الفروسية وركوب الخيل. وكانت الفروسية ومهارات ركوب الخيل ولا تزال جزءاً أصيلاً من تراث قطر وثقافتها عبر العصور، وإرثاً يتناقله أبناء قطر عن آبائهم جيلاً بعد جيل.

 "أفضل الفرسان والحكام  من جميع أنحاء العالم يحرصون على المشاركة في بطولة الشقب"

في عام 1992 افتتح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مركز الشقب للفروسية، الذي تأسس في موقع معركة الشقب التي قاد فيها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الحملة التي أثمرت عن استقلال قطر في عام 1893. لم يكن هذا الانتصار ليتحقق لولا براعة أبناء قطر ومهاراتهم في الفروسية وركوب الخيل. وكانت الفروسية ومهارات ركوب الخيل ولا تزال جزءاً أصيلاً من تراث قطر وثقافتها عبر العصور، وإرثاً يتناقله أبناء قطر عن آبائهم جيلاً بعد جيل.

يضع مركز الشقب نصب عينيه دوره الجوهري في الاحتفاء بمهارات الفروسية والحفاظ على هذا التراث القطري والعربي العزيز، من خلال الحرص على تشجيع الكوادر القطرية المتميزة مثل خالد الجهني على القيام بالأدوار الرئيسية في تنظيم إجراءات وترتيبات بطولة الشقب الدولية للفروسية.

دخل الجهني مجال الفروسية في عام 2000 كفارس في الاتحاد القطري للفروسية، وبعد ثماني سنوات وفي مسار جديد لمسيرته الرياضية بدأ العمل في مركز الشقب للفروسية، أحد أشهر وأرقى مراكز الفروسية في العالم، حيث يقوم الجهني بدور محوري في فعاليات بطولة الشقب الدولية للفروسية من خلال منصبه كمدير رياضي.

يفخر الجهني بمشاركته وعمله في بطولة الشقب ويصفها بأنها واحدة من أهم وأنجح بطولات الفروسية في العالم. يقول الجهني: "رغم أني زرت العديد من بطولات الفروسية في ألمانيا لكني لم أرى  بطولة راقية ومتميزة عالميًا مثل بطولة الشقب التي يحرص العديد من أفضل وأنجح الفرسان والحكام  في مختلف دول العالم على  المشاركة فيها".

وعن دور بطولة الشقب في بناء الكوادر الرياضية القطرية في مجال الفروسية، يقول خالد الجهني: "توفر البطولة فرصة فريدة من نوعها لجميع الفرسان القطريين للتواصل مع أفضل 50 فارساً في العالم، والاستفادة ليس فقط من خبراتهم الكبيرة، بل أيضاً من مشاهدة أدائهم خلال المنافسة ".

غير أن خالد الجهني يؤكد أن فوائد البطولة لا تقتصر فقط على الفرسان والمشاركين، بقوله: "تتيح بطولة الشقب الدولية للفروسية مزايا عديدة للعديد من المتطوعين، من أهمها المشاركة في بطولة عالمية في حجم ومستوى الشقب، واكتساب خبرة نادرة في العمل في العديد من الأقسام مثل كبار الزوار والاسطبلات والمواصلات والإعلام، حيث نوزع الشباب المتطوعين على  الأقسام التي تتناسب مع مؤهلاتهم التعليمية. ونحن هنا في الشقب نعمل معًا كفريق واحد من أجل التغلب على  أي تحديات تواجهنا".

يؤمن خالد الجهني بأن بطولة الشقب لها أهمية خاصة في خريطة الفعاليات والبطولات الرياضية في قطر، من حيث توعية الشباب بتراث الفروسية العريق في قطر، ووجه الدعوة للشباب القطري لحضور البطولة قائلاً: "ندعو شبابنا لحضور هذه البطولة، لأننا في الشقب نؤمن بأنهم سوف يستمتعون بها ونومن أيضًا أن قيمة هذه البطولة تتمثل في جمهورها. ولهذا نحث الشباب القطري على الانضمام إلينا لنجعل معاً من بطولة الشقب الدولية للفروسية 2016 واحدة من أفضل منافسات  الفروسية وأنجحها على مستوى العالم".