الأخبار

The Commercial Bank CHI AL SHAQAB Presented by Longines: Day 3 sees 2022 Jumping Grand Prix winner Marcus Ehning return to repeat the feat – while Patrik Kittel takes the Dressage title.

الدوحة، قطر - 25 فبراير 2023: بعد 3 أيام من أرقى فنون الفروسية وتجارب الترفيه الاستثنائية، الألماني ماركوس إينينج يعود إلى منصة التتويج بالشقب من جديد على صهوة جواده ستارجولد، ويُتوّج بلقب النسخة العاشرة لبطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين 2023 التي جرت فعالياتها في ميدان لونجين بالشقب بين 23 و25 فبراير 2023.

في منافسات الجائزة الكبرى لقفز الحواجز التي تعد الأبرز على الإطلاق في بطولات الفروسية، الألماني ماركوس إينيج، حامل لقب النسخة التاسعة من بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين يؤكد تميّزه ويفوز بالمركز الأول في المنافسات التي أقيمت على ارتفاع 160 سم بعد تقدمه على 39 من أفضل الفرسان القادمين من 16 دولة مختلفة. استطاع الألماني ترسيخ مكانته العالمية بتبوء سدة الصدارة بعد إنهائه جولتين دون أخطاء في 71.67 ثانية و 72.8 ثانية على جواده الشهير ستارجولد البالغ من العمر 12 عامًا، قبل أن يتفوق على نفسه ويقطع جولة في زمن 41.74 ثانية. بهذا الأداء المتميز، بات ماركوس بطل منافسات الجائزة الكبرى للعام الثاني على التوالي والتي تُقدر قيمة جوائزها بـ 135,300 يورو.

في المركز الثاني، فاز الفرنسي سيمون ديليستر بـ 82 ألف يورو (71.66 و 70.83 و 42.03 ثانية) على الجواد ماونتن دكستر فونتينيس زد، وفي المركز الثالث، ذهبت جائزة قدرها 43,050 يورو إلى الياباني مايك كاواي (76.20 و 75.01 و 44.98 ثانية) على الجواد ساكسو دي لا كور. تقاسم أفضل 18 متنافسًا جائزة مالية إجمالية لهذا الحدث بقيمة 410,000 يورو.

 وعلى إثر ذلك، قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، يرافقها سعادة الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والسيّد/ عمر المناعي المدير التجاري للشقب، بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز.

 

وبهذه المناسبة، قال ماركوس إينينغ:

"رغم أنني طموح، لم أتوقع الفوز بلقب هذه البطولة مرة أخرى برفقة نفس الجواد الذي خضت به منافسات النسخة السابقة. لقد جاء الأمر على عكس توقعاتي وأثبتنا معًا جدارتنا بالتتويج بهذا اللقب. أنا فخور جدا به وبنفسي! طالما لديك جوادًا مميّزًا ومهارات عالية، ستتواصل رحلتكما في البحث عن الألقاب. يساعدني جوادي كثيرًا بسرعة استجابته لتوجيهاتي، وهذا يمنحني الثقة. أنا أتقدم في العمر، لكن يمكنني الاستمرار لبضع سنوات قادمة، إذا كان لديّ جوادًا مميّزًا. ولعل الأبرز اليوم أن كل شيء سار على ما يرام. "

بنتيجة 84.070٪، السويدي باتريك كيتل يفوز بلقب منافسات الجائزة الكبرى للترويض لهذا العام والتي تُقدّر قيمتها بـ 26,000 يورو. أنهي كيتل جولته على جواده تاتش داون البالغ من العمر 11 عامًا متقدمًا على الهولندية دينجا فان ليير التي سجّلت 78.455٪ على جوادها هارتسويكر لتحتل المركز الثاني، في حين كان المركز الثالث وفي المركز الثالث الألمانية إيفلين إيجر بنتيجة 77.840٪ على الجواد ويستمنستر. كذلك، تقاسم المتنافسون الـ 14 في هذه الفئة جائزة مالية إجمالية قدرها 100,000 يورو.

وعقب حفل توزيع الجوائز، أعرب باتريك عن سعادته البالغة بالفوز اليوم، بعد ارتكاب خطأ كبير في منافسات الأمس وقال:

"كنت متوترًا للغاية اليوم، على الرغم من أنني أمارس هذه الرياضة على مدار 25 عامًا. أظهر جوادي أداءً مميّزًا منذ بداية الجولة حتى نهايتها. كانت جولة رائعة حقًا خلال هذه البطولة الرائعة التي يستضيفها الشقب. أكثر ما أثار إعجابي هنا هو أن الكثير من الأطفال يحبون ركوب الخيل ويتفاعلون معها. من دون شك – نحن جميعًا نحب رياضة الفروسية، ولكنها تتعلق أيضًا بكون الخيل جزءًا من المجتمع ولها تأثير إيجابي في حياة الشباب. لا يفوتني أن أؤكد مدى إعجابي بكل التطورات المذهلة التي نراها هنا".

واصلت منافسات قفز الحواجز من فئة 5 نجوم الإثارة والتشويق، حيث حافظ الفرنسي سيمون ديليستر على المركز الأول على صهوة فرسه اي اميلوسينا البالغة من العمر 10 سنوات، لكن هذه المرة في الجولة التي أقيمت على ارتفاع 150 سم. بعد فوزه أمس بصدارة المنافسات ذاتها على ارتفاع 145 سم، استمر الفارس الفرنسي في إبهار الجمهور بأدائه الرائع متفوقًا على 28 متنافسًا اليوم وإنهاء جولته في زمن قدره 57.66 ثانية، بينما حلّ البريطاني جاك ويتاكر في المركز الثاني بزمن بلغ 60.03 ثانية على الجواد إنكوين أمريكا فالمي دي لا لاندي، والألماني هانز ديتر دريهر في المركز الثالث بزمن 60.40 ثانية على الجواد فيستمال دي كوتيس.

الفرنسي سيمون ديليستر على صهوة فرسه اي اميلوسينا البالغة من العمر 10 سنوات في الفوز بالمركز الأول بعد تمكنه من إنهاء الجولة دون أخطاء في زمن قدره 63.52 ثانية، وحلّ الأيرلندي شين برين على جواده هيا في المركز الثاني بزمن 63.68 ثانية، بينما احتل مواطنه دينيس لينش على جواده كورنتس إيبيريو المركز الثالث

جاءت بداية اليوم الختامي للبطولة مع منافسات الترويض المثيرة من فئة 5 نجوم كاختبار حقيقي لقدرات ومهارات المتنافسين، حيث تمكنت البلجيكية شارلوت ديفالك على صهوة جوادها بوتيتشيلي البالغ من العمر 17 عامًا، من الفوز بالمركز الأول بنتيجة 69.638٪، تلتها الليتوانية جوستينا فاناجايت في المركز الثاني بنتيجة 68.957٪ على جوادها ناباب، ثم الإسباني خوان ماتوت جيمون في المركز الثالث بـ 67.979٪ على الجواد كوانتيكو.

وحول فوزه بالمركز الأول، قالت شارلوت:

"لقد فزت العام الماضي بالمركز الثاني، غير أنني اجتهدت كثيرًا لتحسين مركزي، فكان التتويج بالمركز الأول أمر رائع للغاية. لقد خضت أنا وجوادي رحلة طويلة معًا وأعتقد أننا الآن في قمة الأداء المتميّز. سعيت لتحقيق إنجاز كبير، بدلاً من الترويض الحرّ، لأنه جواد ذكي وقادر على التحدي وإبهار الجميع. الآن، أنا سعيدة، بل فخورة بما حققته اليوم".

وفي جولة حاسمة لقفز الحواجز فئة نجمتين على ارتفاع 135 سم باتجاه عكس عقارب الساعة، واصل القطري الشيخ خليفة عبد العزيز آل ثاني تألقه ليفوز بالمركز الأول بعد فوزه بالمركز الثاني في نفس المنافسات أمس على ارتفاع 130 و140 سم. على فرسه سيرينديبتي، حقق الشيخ خليفة فوزًا عن جدارة بعد إنهاء جولته في 58.92 ثانية، في حين جاء الكويتي علي الخرافي وصيفًا بزمن قدره 60.03 ثانية على الجواد كارات، متفوقًا بفاصل زمني بسيط على الفرنسية سيرين الشريف صاحبة المركز الثالث التي أنهت الجولة في 60.33 ثانية على جوادها برينوس فيليلونج.

وعقب فوزه بالمركز الأول، قال الشيخ خليفة:

"ما أجمل الانتصارات، إنه لشعور رائع يرتقي بمعنوياتك كثيرًا خاصة أنه يأتي تكليلاً لفترات من التدريب والتعب. لقد حفزني كثيرًا فوزي اليوم لمنافسات الجائزة الكبرى المقبلة. أود أن أشكر زوجتي وعائلتي على دعمهم وتواجدهم اليوم هنا لمساندتي، والشكر موصول إلى الشقب والقائمين عليه لروعة التنظيم والجهد المبذول ليخرج الحدث في أبهى حلّة. على مدار السنوات الثلاث الماضية، تطورت علاقتي بفرسي الأيرلندية سيرينديبتي، فهي تعرف جيّدًا ما ينبغي عليها فعله وتقدّم أفضل ما لديها منذ أن تطأ بحافرها أرض الميدان".

وفي منافسات القفز التي أقيمت على ارتفاع 145 سم (فئة نجمتين)، ذهب المركز الأول إلى الكويتي علي الخرافي، ممتطيًا جواده "I" البالغ من العمر 10 أعوام في الجولة التي يصل زمنها إلى 70.13 ثانية، حيث أنهاها في زمن 34.70 ثانية، وفاز السعودي كمال عبدالله باحمدان بالمركز الثاني على جواده كويكلي (68.59 ثانية دون أخطاء / 35.37 ثانية)، والقطري محمد خليفة البكر بالمركز الثالث على الجواد ليسابون (71.46 ثانية مع 4 أخطاء / 36.30 ثانية).

قدّم الكويتي علي الخرافي عرضًا مميّزًا اليوم ليفوز بالمركز الأول بعد حصوله على المركز الثالث مرتين في منافسات قفز الحواجز فئة نجمتين على ارتفاع 130 و 140 سم على التوالي، ليصبح بذلك الفارس الوحيد غير القطري الذي يفوز في القفز فئة نجمتين هذا العام. وحول هذا التتويج، قال الخرافي:

"بالتأكيد – سعادتي لا توصف بهذا الفوز، خاصة وأن اليوم هو أيضًا العيد الوطني لدولة الكويت! جوادي يتألق في الشقب نظرًا للتجهيزات المتطورة فيه، وأعتقد أنه قادر على تقديم أداء أفضل مع مرور الوقت واكتساب المزيد من الخبرة. بالنسبة لمنافسات القفز ضد بعض الفرسان الذين يمتازون بالسرعة، عليك المغامرة كي تحجز لنفسك مكانًا ضمن النخبة - والحمد لله حدث ما تمنيت! "

وعلى الجانب الآخر، أسفرت منافسات الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة فئة الثلاثة نجوم عن فوز ثالث للفارسة الأمريكية المتألقة كيت شوميكر بنتيجة بلغت 81.850٪ - بفارق 8 نقاط مئوية كاملة عن أقرب منافس لها في المستوى الرابع. يُضاف هذا الفوز إلى رصيد كيت التي سبق أن فازت في هذا المستوى خلال الجولتين الأولى والثانية من منافسات الجائزة الكبرى. وذهب المركز الثاني إلى الهولندية أنيماريكي نوبل التي تُوّجت بالمركز الأول في المستوى الأول للجولة الثانية من منافسات الجائزة الكبرى.

ضمت قائمة الفائزين في عروض الأسلوب الحر للترويض لذوي الاحتياجات الخاصة الأسماء التالية: المستوى الأول، أنيماريكي نوبل (هولندا) بنتيجة ٪74.222؛ المستوى الثاني، بياتريس دي لافاليت (الولايات المتحدة) بنتيجة 77.722٪؛ المستوى الثالث، لوت كريجنسن (هولندا) بنتيجة 75.833٪؛ المستوى الرابع، كيت شوميكر (الولايات المتحدة) بنتيجة 81.850٪؛ والمستوى الخامس، كيفن فان هام (بلجيكا) بنتيجة 72.875٪.

مجدّدًا، يبرّهن الشقب على تميّزه كوجهة مثالية تحظى بشعبية كبيرة بين مشجعي وعشاق الفروسية والفرسان حول العالم. لقد سجّلت نسخة العام الحالي عدّة أرقام قياسية في جوانب مختلفة، مما يؤكّد الاهتمام المتزايد بهذه البطولة في الأوساط المحلية والإقليمية والعالمية، ويعزّز مكانتها على الرزنامة الدولية لبطولات الفروسية.

يعكف الشقب، مركز الفروسية الأول في قطر، على تقديم أحدث التجهيزات وتطوير إمكانياته بصفته مستمرة، الأمر الذي لاقى استحسانًا كبيراً وحظي بإشادة واسعة من قبل المشاركين في نسخة العام الحالي بدءًا من مستوى منافسات البطولة، والتنظيم المتميّز، وصولاً إلى المرافق الاستثنائية المصممة خصيصًا لخدمتهم ورعاية خيلهم وفق أعلى المعايير العالمية.

وخلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي، قال السيّد/ عمر المناعي:

"يسعدنا دائمًا أن نستقطب كل محبي الفروسية للاستمتاع بأفضل العروض والمنافسات التي يجتمع فيها أفضل الفرسان والخيل حول العالم. في ميدان لونجين على أرض قطر، الكل يتنافس بشفافية ونزاهة ويبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما لديه، لذا يمكننا القول – بكل فخر – أن نسختنا العاشرة قد شهدت أروع فنون الفروسية لفرسان النخبة والأفضل عالميًا على مدار الأيام الثلاثة الماضية".

ومن جانبه، هنأ الشقب الفائزين في منافسات البطولة، وفي مقدمتهم الألماني ماركوس إينينج على فوزه بلقب الجائزة الكبرى لقفز الحواجز متمنيًا لهم مزيدًا من التميّز والتتويجات في مسيرتهم في عالم الفروسية!

أثناء البطولة، أصدر الشقب نشرات يومية عبر موقعه الإلكتروني (www.alshaqab.com) لإبقاء محبي الفروسية على إطلاع دائم بآخر أخبار ونتائج منافسات البطولة.[KS1] 

والجدير ذكره أن الجماهير لم تستمتع بأروع مهارات الفروسية في العالم فحسب، بل أيضًا بتجربة ترفيهية شاملة تضمنت خيارات متنوّعة للترفيه العائلي. وعليه، أعربت اللجنة المنظّمة عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من كان جزءًا من هذه البطولة بما في ذلك الرعاة والشركاء والمتطوعين، وأيضًا طلاب المدارس والقائمين على إدارتها ومجموعات المشاركة المجتمعية – الذين لولاهم ما كان لهذا الحدث أن يأتي بهذه الروعة.

وبنهاية اليوم الختامي وتكريم الفائزين، يودّع الشقب بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين لمدة عام آخر، وفي الوقت ذاته، يستعد لاستقبال جولة الدوحة من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز من 2 إلى 4 مارس المقبل، وهي سلسلة من المنافسات الدولية لقفز الحواجز تنطلق جولتها الافتتاحية من العاصمة القطرية، الدوحة، حيث يجوب فيها المشاركين من الفرسان والخيل حوالي 16 مدينة حول العالم – كل منها تستضيف سلسلة من هذه الجولات.

 

يبقى الإشارة إلى أنه بإمكان الراغبين في الاستمتاع بجولات لونجين العالمية 2023 لأبطال قفز الحواجز الحصول على التذاكر من خلال الموقع www.q-tickets.com أو المنافذ المخصصة لذلك في الشقب.

 

-انتهى-

 

____________________________________________________

 

بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب برعاية لونجين

منذ انطلاقتها، نجحت بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية  – الشقب برعاية لونجين، في تبوء مكانة متميّزة على الرزنامة العالمية لرياضة الفروسية كواحدة من خمس بطولات سنوية فقط حول العالم، بالإضافة إلى كونها حدث فريد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا.

 

لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://alshaqab.com/en/media/chi-al-shaqab

 

 

 

الشقب وجهة رياضية من الطراز العالمي

 كانت رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع. يحرص الشقب دوما على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال.

صُممت مرافق الشقب على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانا داخليا وآخر خارجي بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5000 متفرج، ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.alshaqab.com

 

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa

للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: pressoffice@qf.org.qa

 

 

 

الرجوع إلى قائمة الأخبار