الشقب يحيي تراث الفروسية في درب الساعي
- تاريخ النشر
- ٢٣/١٢/١٤
يعلن الشقب،عضو مؤسسة قطر، عن مشاركته بفعاليات وأنشطة متعلقة بالفروسية ضمن فعاليات درب الساعي في مقره بأم صلال محمد لتسليط الضوء على الخيل العربية الأصيلة وأهمية الفروسية في دولة قطر خلال الفترة من 10 – 18 ديسمبر.
يحرص الشقب على الاحتفال باليوم الوطني كل عام في درب الساعي حيث يجتمع التراث والتقاليد في مكانٍ واحد. تستقطب فعاليات الشقب عادةً الجماهير من مختلف الفئات العمرية، لذلك يحرص الأهالي ومشرفو المدارس التي تنظم رحلات لطلابها لزيارة درب الساعي، إعطاء الأطفال الفرصة لركوب الخيل، خاصة وأن الفعالية تهدف للتعريف عن قرب على التراث القطري فيما يخص الخيل العربية واسـتخداماتها المتنوعة القديمة، وذلك لغرس حب الخيل وتشجيع ركوب الخيل للأطفال، ونشر الجانب التراثي لركوب الخيل، الذي هو جزء لا يتجزأ من التراث القطري.
يشارك الشقب هذا العام بفعاليات ركوب البوني التي يعشقها الأطفال بشكلٍ ملحوظ، إلى جانب العروض التراثية والمسيرة التي يقدمها فرسان أكاديمية تعليم الفروسية في الشقب، وقد علق السيد/ محمد الخيارين - مدير إدارة تعليم الفروسية في الشقب قائلاً: "يعتبر اليوم الوطني فرصة لنا للاحتفاء بما حققته دولتنا حتى الآن، كما أنه مناسبة لإحياء التراث القطري العريق مع الخيل العربية، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال مشاركتنا في فعاليات درب الساعي، حيث نقدم فعاليات متنوعة تهدف إلى غرس حب الخيل بين أجيال الشباب، باعتباره جزء لا يتجزأ من تراث الأجداد".
يهدف الشقب من خلال مشاركته السنوية في درب الساعي إلى مشاركة المجتمع والتوعية والتعريف بكل ما يتعلق بمجال الخيل، والرياضات المتعلقة به، فالخيل رياضة الآباء والأجداد.
تساهم فعاليات درب الساعي، والتي تشمل كل ما كانت عليه الحياة قديماً، في نقل صورة حية عن أجواء الماضي، لتصحب زوار المكان في رحلة عبر التاريخ، يشهدون من خلالها طريقة عيش الآباء والأجداد، بهدف الحفاظ على التراث وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.
الشقب وجهة رياضية من الطراز العالمي
كانت رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع. يحرص الشقب دوما على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال.
صُممت مرافق الشقب على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانا داخليا وآخر خارجي بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5000 متفرج، ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.
الرجوع إلى قائمة الأخبار
اكتشف
الشقب
AL SHAQAB AIMS TO PROVIDE AN EDUCATIONAL AND CULTURAL EXPERIENCE TO ALL PERSONS IN QATAR.