الأخبار

"الشقب" يستضيف منافسات جولة "لونجين" و"بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019"

الدوحة، 4 فبراير 2019- ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد مع تظاهرة ضخمة ينتظرها محبي رياضية الفروسية، خلال الشهرين المقبلين، حيث يستعد ميدان الشقب، عضو في مؤسسة قطر، ليكون مسرحاً لحدثين ضخمين متتاليين.

  

 

سيبهر الزوار بميدان هو تحفة معمارية رياضية
 

"الشقب" يستضيف منافسات جولة "لونجين" و"بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019"

 

 

 

الدوحة، 4 فبراير 2019- ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد مع ظاهرة ضخمة ينتظرها محبو رياضية الفروسية، خلال الشهرين المقبلين، حيث يستعد ميدان الشقب، عضو في مؤسسة قطر، ليكون مسرحاً لحدثين ضخمين متتاليين.

 

الحدث العالمي الأول هو افتتاح جولات "لونجين" لقفز الحواجز خلال الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2019. أما الحدث الثاني فهو جوهرة تاج الفروسية في قطر وفي الشقب، وهو "بطولة الشقب الدولية للفروسية"، التي ستجري في الفترة بين 7 و9 مارس 2019.

 

إلى جانب ذلك سيستضيف الشقب أيضاً معرض قطر الدولي للرياضة واللياقة (QISFE) الذي يقام تحت رعاية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 6 أبريل المقبل، ويشارك فيه عارضون من مختلف المجالات المتعلقة بالرياضة واللياقة البدنية، والصحة والتغذية، بالإضافة إلى الملابس الرياضية.

 

وسبق للشقب أن استضاف الجولة النهائية من جولات لونجين العالمية في ست مناسبات، وهذا العام أيضاً، سيشهد هذا الصرح الرياضي المذهل المكان المثالي الذي ينشده أشهر الفرسان والخيل للانطلاق في جولة منافسة مثيرة، حيث يتنافسون جميعاً على واحد من أكثر الألقاب تميزاً في عالم قفز الحواجز.

 

سيفتح الشقب أبوابه للجمهور طيلة فترة جولة "لونجين" و"بطولة الشقب الدولية للفروسية"، حيث سيشهد فعاليات ترفيهية متنوعة وأنشطة من شأنها أن تجعل زوار المكان يمضون أوقاتاً مسلية.
 

 

 

ومما لا شك فيه أن "بطولة الشقب الدولية للفروسية"، تعد من بطولات الفروسية الدولية المرموقة، وتشمل هذه البطولة التي ينظمها الشقب وترعاها شركة "إكسون موبايل"، ثلاث منافسات وهي قفز الحواجز والترويض والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وتعد "بطولة الشقب الدولية للفروسية" أول بطولة للفروسية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا التي اعتمدها الاتحاد الدولي للفروسية. وهي تستقطب أفضل الفرسان والخيل من جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها عام 2013، كما أنها واحدة من أربع بطولات دولية للفروسية السنوية، والتي تقام فيها ثلاث منافسات أو أكثر من منافسات الفروسية في بطولة واحد.

 

وعبر الجمع بين الإثارة والروح الرياضية الراقية، تعزز بطولة الشقب مكانة قطر كمركز دولي للمنافسة الرياضية، وفي الوقت نفسه فإنها تحيي تراث الخيل العربية الأصيلة في قطر وتقاليد الفروسية المميزة.

 

 

 

 

وفي هذا الإطار، قال السيد/ خليفة العطية رئيس "بطولة الشقب الدولية للفروسية" والمدير التنفيذي للشقب: "إن العالم العربي يمتلك تراثاً ثرياً للغاية في الفروسية، ومن خلال مثل هذه الجولات والبطولات المقبلة، فإن الشقب يحافظ على هذا الشق من الثقافة القطرية ويضمن استمراريتها"، مضيفاً "تساهم البطولة بشكل كبير في مجتمع الفروسية العالمي، عبر النهوض بدور قطر وإبرازها كوجهة رياضية عالمية".

 

ونوه العطية بأن "الشقب يفخر بأن البطولة تشكل حدثاً مهماً بالنسبة للمجتمع المحلي أيضًا، حيث تتمتع منطقة الجماهير بشعبية كبيرة، وهذه السنة أيضاً ستحظى بالاهتمام من الجميع لما تتضمنه من أنشطة الترفيه والتسلية". وأضاف "أشجع الجميع في قطر على حضور بطولة الشقب الدولية للفروسية، وكذلك أولى جولات "لونجين" لعام 2019، ومعرض قطر الدولي للرياضة واللياقة البدنية، وأنا واثق من أن المتفرجين سيغادرون حاملين معهم تجربة وذكريات لا تُنسى".

 

يشار إلى أن تذاكر البطولة متاحة للبيع اليوم (الاثنين 4 فبراير)، وستكون تذاكر الجولة الأولى من جولات "لونجين" العالمية لعام 2019 متاحة هنا، و"بطولة الشقب الدولية للفروسية" متاحة هنا .

علماً أن أسعار التذاكر هي 35 ريال قطري للبالغين و15 ريال للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، بينما سيتمتع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام بالدخول مجاناً إلى البطولتين.

 

الشقب - منشأة عالمية المستوى
 

منذ التأسيس عام 1992، كانت رؤية الشقب هي بناء تراث للخيول العربية في دولة قطر لتكون مركزًا عالميًا رائدًا لمحترفي الخيول، مع توفير تجربة تفاعلية للمجتمع. ولم تقتصر الرؤية على الحفاظ على سلالة الخيول العربية وتحسينها وترقيتها فحسب، بل أيضًا تشجيع المجتمع للانخراط في هذه الرياضة التقليدية الثقافية الفريدة.

واليوم، تغطي منشآت الشقب الرائعة، المصممة بشكل مميز على شكل حدوة حصان، مساحة 980 ألف متر مربع. ومن خلال الميدان الرئيسي الأكثر حداثة الذي يضم حلبة داخلية وأخرى خارجية، يمكن استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما يجعل الشقب جزءاً من سمعة قطر المتنامية على الساحة العالمية التي تؤشر على قدرتها استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى على أعلى مستويات.

الرجوع إلى قائمة الأخبار