الأخبار

ركاب سفينة "كوين ماري -2" يزورون الشقب ضمن رحلتهم لقطر

إن جولة في الشقب (عضو في مؤسسة قطر) تعد تجربة استثنائية حيث يحظى الزوار بتجربة مميزة وبفرصة التعرف عن قرب على أجود أنواع الخيل العربية الأصيلة، وعدد من أهم الأفحل الأبطال، كل هذا وأكثر في مرافق متطورة مخصصة للخيل.

 



الدوحة، 10 فبراير 2019- إن جولة في الشقب (عضو في مؤسسة قطر) تعد تجربة استثنائية حيث يحظى الزوار بتجربة مميزة وبفرصة التعرف عن قرب على أجود أنواع الخيل العربية الأصيلة، وعدد من أهم الأفحل الأبطال، كل هذا وأكثر في مرافق متطورة مخصصة للخيل.

وهذا ما دفع ركاب السفينة السياحية "كوين ماري 2" لزيارة الشقب، قدموا من بلدان مختلفة للاطلاع على هذه المرافق المميزة التي يضمها الشقب والتعرف على القائمين عليها. وقد عبر السائح الألماني هانز كروز عن سروره بهذه الجولة، بعد زيارته للإسطبلات الأميرية للخيل العربية، قائلاً: "لقد سحرني جمال هذه الخيل العربية، بالإضافة إلى روعة المرافق وخصوصاً الميدان الكبير والميدان الخارجي والميدان الداخلي"، وأضاف "وجود الخيل في هذا المكان أشبه بالتواجد في الجنة، وهذا ما يجعلني أعتبر "الشقب" من أفضل الميادين في العالم لرياضات الفروسية"، منوهاً بأن "رياضة ركوب الخيل في ألمانيا قوية جداً، لكن المرافق هناك لا يمكن مقارنتها بما تراه هنا".

واتفق غالبية الزوار مع رأي كروز على اعتبار أن "الشقب مرفق رائع للغاية ورائع - أكثر من أي شيء يمكنك رؤيته في أي مكان في العالم"، كما قال لسائح الإيرلندي أندرو شو.

وقد اطلع ركاب "كوين ماري 2" خلال زيارتهم على عرض مميز في مركز تعليم الفروسية، حيث جاءت زيارتهم خلال فترة التمارين لعدد من الخيل. وقد علقت السائحة الكندية غلوريا شارب قائلة "المكان مذهل للغاية، ويفوق كل التوقعات. الخيل رائعة والمرافق مذهلة جداً، وعندما أغادر إلى بلادي سأستعيد الكثير من الذكريات الرائعة التي عشتها هنا"، وأكملت بعد ذلك مراقبتها لفحل يسبح في حوض السباحة الذي بُني لهذا الغرض، في حين كان هناك حصان يكمل جلسته على جهاز المشي.

وكان رأي الزوار بالإجماع: "إذا كنت خيلاً، حتماً أود أن أعيش هنا".

الجدير ذكره، أن "الشقب" في خضم الاستعداد لاستضافة المرحلة الافتتاحية لجولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2019، يليها الحدث المميز الذي ينظمه وهو "بطولة الشقب الدولية للفروسية" خلال الفترة من 7-9 مارس 2019. ويمكن لزوار الشقب الاطلاع على تجربة حقيقية في الفروسية. ومن بين هؤلاء الزوار سيكون هناك ركاب السفينة السياحية "أيدابريما"، التي سترسو في الدوحة في 7 مارس المقبل. ومما لا شك فيه أن الجمع بين مشاهدة الفرسان العالميين والخيول في الميدان والمشاركة في الأنشطة المليئة بالمرح سوف يترك زوار هذه السفينة مع ذكريات لا تنسى من رحلتهم إلى دولة قطر.

الشقب - منشأة عالمية المستوى
 

منذ التأسيس عام 1992، كانت رؤية الشقب هي بناء تراث للخيل العربية في دولة قطر لتكون مركزًا عالميًا رائدًا لمحترفي الخيل، مع توفير تجربة تفاعلية للمجتمع. ولم تقتصر الرؤية على الحفاظ على سلالة الخيل العربية وتحسينها وترقيتها فحسب، بل أيضًا تشجيع المجتمع للانخراط هذه الرياضة التقليدية الثقافية الفريدة.

واليوم، تغطي منشآت الشقب الرائعة، المصممة بشكل مميز على شكل حدوة حصان، مساحة 980 ألف متر مربع. ومن خلال الميدان الرئيسي الأكثر حداثة الذي يضم ميدانا داخليا وميدانا خارجيا، يمكن استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما يجعل الشقب جزءاً من سمعة قطر المتنامية على الساحة العالمية التي تؤشر على قدرتها استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى على أعلى مستويات.