الأخبار

الإعلان عن انطلاق بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019

يسعى العديد من أبرز فرسان العالم وخيلهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019، التي ستنطلق في الشقب (عضو في مؤسسة قطر) ابتداء من الخميس المقبل.

 الدوحة، 6 مارس – يسعى العديد من أبرز فرسان العالم وخيلهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019، التي ستنطلق في الشقب (عضو في مؤسسة قطر) ابتداء من الخميس المقبل.
 

ويشارك 91 فارساً و139  جواد من 23 دولة، في منافسات الفروسية الأولمبية لقفز الحواجز، والترويض، والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة، خلال بطولة الشقب الدولية للفروسية في نسختها السادسة، وهي منافسة الفروسية الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
 

وسيتنافس العديد من أبرز الفرسان من دولة قطر والعالم على أبرز الألقاب في البطولة، ومن بينهم الشيخ علي بن خالد آل ثاني (قطر)، وباسم محمد (قطر)، وجوليان إبيارد (فرنسا)، إميلي موفيت (المملكة المتحدة)، بيوس شويزر (سويسرا)، دانيال ديوسر (ألمانيا)، إدوينا توبس ألكسندر (أستراليا)، بن ماهر (المملكة المتحدة).

 

مؤتمر صحافي

وقد عقد مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء 5 مارس في الشقب، تحدث خلاله حمد بن عبد الرحمن العطية، رئيس الاتحادين القطري و الآسيوي للفروسية،  حيث أعرب عن شكره لكل من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي وضع اللبنة الرئيسية لرياضة الفروسية والشقب في دولة قطر، وكذلك القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس مجلس إدارة الشقب". 
 

وأضاف العطية "كما نشكر الشقب على تنظيمه هذا الحدث الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، ولاستضافتة الفرسان المتميزين في هذا المرفق الذى ليس له مثيل  وكذلك للتعاون المستمر بين الشقب وبين الاتحاد القطري للفروسية، وبالفعل فالنتائج تؤتي ثمارها، حيث أن تواجدهم في هذا المكان يشجعهم للتطلع نحو تحقيق أهداف أعلى، وهذا ما يؤكده وجود نخبة فرسان قطريين من أعلى المستويات في البطولة".

 

ولفت العطية إلى أهمية "اجتماع الاتحاد الآسيوي للفروسية الذي يجري على هامش بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019 والذي يعد إضافة مهمة للغاية إلى جدول الأعمال، حيث ستجرى الانتخابات لشغل مناصب مهمة مثل منصب الرئيس ونواب الرئيس ورؤساء المجموعات".
 

كما لفت العطية إلى أن "التعاون الوثيق بين الاتحاد القطري للفروسية والاتحاد الآسيوي للفروسية مهم جدا أيضا. ففي حين أن كبار الفرسان قد قطعوا شوطا طويلا في اكتساب الخبرات، فإن الفرسان الشباب سيستفيدون كثيرا من هذه الشراكة".
 

ونوه العطية بأن توجه الاتحاد القطري للفروسية هو "تدريب الأولاد والبنات على رياضة الفروسية وتكوين الفرق على أعلى المستويات، لكنهم يحتاجون إلى الدعم المالي وكذلك توفير معسكرات تدريب لهم إلى جانب أمور أخرى سنسعى لتحقيقها لهم". 

 

المناعي

من جهته قال عمر المناعي، مدير بطولة الشقب الدولية للفروسية والمدير التجاري للشقب: "الشقب فخور للغاية بتنظيم بطولة الشقب الدولية للفروسية في نسختها السادسة، وقد استمر هذا الحدث المتميز ذي المستوى العالمي في التطور وازدادت شعبيته والنجاح منذ أن تم عقد أول بطولة عام 2013".
 

ولفت المناعي إلى أن البطولة وضعت قطر على خريطة الفروسية في العالم، وعزز تنظيم الشقب الناجح للحدث مكانة قطر كوجهة عالمية للرياضة. كما ستظهر هذه البطولة الشقب كمركز دولي متميز في الفروسية، قادر على جذب كبار الفرسان العالميين في ثلاث منافسات أولمبية للفروسية".
 

وتعليقًا على منافسات الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019، قال المناعي إن الشقب كمنشأة مصممة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة بكل إمكانياتها". لافتا إلى أنها "للسنة الثالثة على التوالي ننظم فيها هذه المنافسات. وهناك طلب كبير على إدارة تعليم الفروسية من قبل الفئات المستهدفة، لذا ارتأت اللجنة المنظمة أن كل فارس يريد أن يصل إلى مرحلة معينة يجب أن يكون لديه القدوة، لذا المشاركون في هذه المنافسات ضمن بطولة الشقب الدولية للفروسية هذا العام هم من أبرز الفرسان العالميين في رياضة الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة". ونوه بأنه "كانت هناك مشاركة سابقة لبطل سعودي عن هذه الفئة منذ عامين في البطولة ونأمل أن تكون هناك مشاركات من قطر في المستقبل القريب". 

 

الرميحي

وبما أن سلسلة هذاب، التي تهدف إلى تحسين مستوى الفروسية بين الشباب القطري وتوليد الأجيال القادمة من الأبطال، ستكون جزءًا من بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019 ، وعن هذه المشاركة قال مدير بطولة "هذاب" علي الرميحي "وصلنا إلى الجولة التاسعة من بطولة هذاب والتي يميزها أنها تقام على هامش بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019، بعد أن قيمت جولتها الثامنة على هامش بطولة جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي"، معتبراً أن البطولتين "ستعودان بالفائدة على الفرسان المشاركين والإداريين والعاملين في هذاب، مما ساعدهم على اكتساب الخبرة في تنظيم بطولة من هذا المستوى، خصوصاً مع تواجدهم مع فرسان عالميين". 
 

وأكد الرميحي أن بطولة هذاب بدأت تستقطب الفرسان من الدول الأخرى، حيث شهدنا مشاركة من سلطنة عمان في الجولة الماضية، وهذه الجولة سنشهد مشاركة من دولة الكويت وهناك 3 فرسان من شرق آسيا"، ولفت الرميحي إلى أنه "لولا بعض الصعوبات كتكلفة نقل الخيل المرتفعة لكنا شهدنا مشاركة أكبر من باقي الدول في هذه البطولة".

وعن رؤية هذاب للسنوات الخمس المقبلة قال الرميحي "البطولة بدأت وتطورت، ورؤيتنا أن نطورها لتستمر للأجيال القادمة بعدنا، ونسعى أن نضيف لها كل جديد في كل عام، بما يعود بالفائدة على الفرسان، وعلى دولتنا".

 

الدرويش

وبما أن الدوحة ستشهد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للفروسية، فقد أشار بدر الدرويش الأمين العام لكل من الاتحادين  القطرى والآسيوي للفروسية إلى أن: "الجمعية العمومية الاتحاد الآسيوي للفروسية ستشهد إجراء الانتخابات على مقاعد الرئيس، ونواب الرئيس وكذلك رؤساء اللجان المشرفة على ألعاب الفروسية المختلفة، وبالتالي فإن الدوحة ستكون من خلال الشقب محط انظار الفروسية الآسيوية.

 

ولضمان جو من المرح والترفيه المستمر، فإن أبواب الشقب مفتوحة للجمهور منذ الآن وحتى اختتام بطولة الشقب الدولية للفروسية 2019. وتتضمن المنطقة الترفيهية المقامة في الباحة الخارجية للشقب مجموعة من الأنشطة والفعاليات المنوعة التي يمكن للأطفال الاستمتاع بها، بما في ذلك ركوب الخيل وعروض السيرك وألعاب الخفة وألعاب الفيديو التفاعلية وألعاب الواقع الافتراضي والفورمولا واحد وأجهزة محاكاة الخيل. وهناك العديد من المطاعم والمقاهي. 
 

كما أن الشقب يستضيف مسابقة فن اللاتيه التي ستعلن نتائجها اليوم الأربعاء 6 مارس، حيث سينال الفائز جائزة قيمتها 10 آلاف دولار أميركي. وقد ساهم وجود الأسترالية بطلة صنع اللاتيه "جيبي ذي ليتل" في رفع مستوى الحماس في هذه المسابقة.

الرجوع إلى قائمة الأخبار