الشقب يجمع أبطال العالم في قفز الحواجز في الجولة الافتتاحية من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي لعام 2022
- تاريخ النشر
- ٢٢/٠١/٢٥
وستنطلق نسخة هذا العام في الدوحة عاصمة الرياضة، في الفترة من 3 إلى 5 مارس 2022. وتتوفر التذاكر للجماهير من خلال الموقع الالكتروني (q-tickets.com)، كما تتوفر باقات حصرية لكبار الشخصيات لقضاء عطلة نهاية أسبوع مميزة وحافلة بمنافسات الفروسية الحماسية.
وسيكون عشاق الفروسية على موعد مع منافسات قوية خلال الجولة الافتتاحية من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، حيث سيلتقي نجوم العالم في قفز الحواجز للتنافس بكل ندية، سعياً لتحقيق الفوز بالجائزة الكبرى في الجولة الافتتاحية من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، وللظفر بالتذكرة الذهبية للمشاركة في الجولة الختامية من المنافسات في براغ.
ومن المقرر أن تخوض فِرق دوري الأبطال غمار البطولة في جولتين، ومن المتوقع أن يقدموا أداءً تنافسياً قوياً لتحقيق الفوز وللاقتراب خطوة من إحراز لقب البطولة في نهاية هذا الموسم.
وسيحظى الجمهور هذا العام بفرصة حضور بطولة قوية كمثيلتها في العام الماضي، حين تمكن الفارس نيلز بروينسيلز على الجواد "ديلوكس فان تي اند ال" من تحقيق فوز تاريخي في اللحظات الأخيرة.
وقد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتتويج البطل البلجيكي وتسليمه كأس البطولة، في حفل بهيج ازدان بأبهى حُلة، ليكون خير ختام للجولة الافتتاحية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، وحملت في ثناياها كل معاني التشويق والإثارة، والتي شهدت أيضا فوز فريق "فالكنسوارد يونايتد"، المكون من بيدير فريدركسون، وماركوس اينينغ اللذان تمكنا من انتزاع لقب دوري الأبطال العالمي في جولته الافتتاحية.
وستشهد البطولة هذا العام 19 جولة في مختلف أنحاء العالم، بدءًا بالجولة الافتتاحية في الدوحة، مرورا بعدة عواصم كبرى، وهي مدريد وباريس ولندن وروما وشنغهاي، وصولا إلى الجولة الختامية التي ستقام في مدينة براغ في التشيك، في شهر نوفمبر المقبل.
وفي هذا السياق، صرح السيد خليفة العطية، المدير التنفيذي للشقب، قائلًا: "يفخر الشقب باستضافته من جديد للجولة الافتتاحية من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ونتطلع للترحيب بأفضل فرسان العالم في منافسات قفز الحواجز هنا في ميدان لونجين في الشقب، لنستمتع معاً بأقوى عروض الفروسية على الإطلاق."
وأضاف: "إن نجاحنا في استضافة بطولة عملاقة بحجم جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، يعكس قدرة دولة قطر باعتبارها وجهة عالمية لاستضافة كبرى المحافل الرياضية، كما يؤكد التزام الشقب بتحقيق رؤيته الرامية لأن يصبح مركزا عالميا رائدا في مجال الفروسية."
واختتم قائلا: " تساعد هذه البطولات في تعزيز حب الفروسية لدى المجتمع القطري، كما تساهم في ترسيخ فخرنا واعتزازنا بتاريخ الفروسية العريق الذي تمتاز به دولة قطر."
ومن جهته قال يان توبس، رئيس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي: "الشقب صرح فريد من نوعه على مستوى العالم، فهو غاية في الجمال ويُولي عناية قصوى بالخيل، وهو مكان مميز لانطلاق موسم 2022. أثبت الشقب أنه وجهة مثالية لاحتضان كبرى المنافسات الرياضية وفقا لأعلى المعايير، وفي كل عام يُبهرنا بما يقدمه للفرسان وللحضور وللشركاء على حد سواء. ونحن على يقين بأن البطولة ستكون قمة في الإثارة خاصة مع مشاركة نخبة من الأبطال الأولمبيين والأوروبيين، وأبطال جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال العالمي. وأود أن أتقدم بالشكر إلى لونجين باعتباره الراعي الرسمي للبطولة، والشكر موصول أيضا للشقب وإكسون موبيل، الذين يساهمون جميعهم في إنجاح هذه البطولة على الدوام."
انتهى//
الشقب وجهة رياضية من الطراز العالمي
كانت رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع. ويحرص الشقب دوما على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال.
صُممت مرافق الشقب على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانا داخليا وآخر خارجي بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5000 متفرج، ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.
ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإكتروني www.alshaqab.com
مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، ويوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة، عبر نشر ثقافة التعلم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.
للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa
وللاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: pressoffice@qf.org.qa
الرجوع إلى قائمة الأخباراكتشف
الشقب
AL SHAQAB AIMS TO PROVIDE AN EDUCATIONAL AND CULTURAL EXPERIENCE TO ALL PERSONS IN QATAR.