ناتالي زو سايان فيتجنشتاين... فارسة دنماركية بدرجة أميرة
- تاريخ النشر
- ١٦/٠٣/٠٦
تحرص الفارسة والأميرة الدنماركية، ناتالي زو سايان فيتجنشتاين التي تبلغ من العمر 41 عاماً على المشاركة في بطولة الشقب الدولية للفروسية، وقد شاركت في بطولتين سابقتين، وتعلل حرصها على الحضور والمشاركة قائلة: "إنها بطولة رائعة، وتمثل فرصة لمدة أسبوع للابتعاد عن الشتاء الأوروبي القارص، كما أن الجياد نفسها تستمتع بالدفء بعد شتاء طويل".
وجوه في بطولة الشقب الدولية للفروسية
تحرص الفارسة والأميرة الدنماركية، ناتالي زو سايان فيتجنشتاين التي تبلغ من العمر 41 عاماً على المشاركة في بطولة الشقب الدولية للفروسية، وقد شاركت في بطولتين سابقتين، وتعلل حرصها على الحضور والمشاركة قائلة: "إنها بطولة رائعة، وتمثل فرصة لمدة أسبوع للابتعاد عن الشتاء الأوروبي القارص، كما أن الجياد نفسها تستمتع بالدفء بعد شتاء طويل". تعيش ناتالي حالياً في "كاسل بيرلبيرج" في ألمانيا، وهي فارسة ترويض مرموقة، وواحدة من الرياضيين البارزين في الدنمارك بغض النظر عن جذورها الملكية. وكانت ناتالي جزءاً من الفريق الدنماركي الوطني في آخر دورتين للألعاب الأولمبية (بكين ولندن)، وحصدت البرونزية الجماعية في 2008 وحلت في المركز 12 في التصنيف الفردي في دورة لندن 2012.
الجواد الذي تمتطيه الأميرة هو نتاج شهرتها في استيلاد وتربية الخيول، وهي شهرة تضفي حسب قولها شعوراً خاصاً على أدائها في ميدان المنافسة. بهجة خاصة تبرق على وجه الأميرة وهي تتحدث عن جيادها قائلةً: "عندما بدأت ترويض فرسي "فابيين"، لم أكن أتخيل أنها ستصبح فرساً تنافس في مسابقات الجائزة الكبرى. فهي صعبة المراس للغاية. وعندما أمتطي صهوتها، فإنها تبدو كفتاة صغيرة متمردة. وكان يجب علي أن أتعلم كيف أروض هذا المزاج المتقلب".
ترويض الخيول بالنسبة للأميرة بمثابة وظيفة بدوام كامل، فهي تدرب ستة خيول في اليوم. تقول الأميرة: "بعد ذلك لدي طفلان، صبي في الخامسة من عمره وبنت عمرها سنة واحدة. فأنا أركب الخيل في الصباح، وأعتني بولديّ بقية اليوم".
لا عجب أن ناتالي تخطط للتركيز على رياضتها، قائلة عن ذلك: "أخطط لتقديم المزيد من الاستعراضات الدولية، وسأحاول التركيز على الانسجام الذي تحقق بيني وبين الفرس "فابيين"، فلأول مرة اليوم أشعر بأنها تؤازرني وتقف إلى جانبي، لكنني لا أستطيع أن أزعم مطلقاً أنها فرس أولمبية، وأنا شديدة الواقعية في هذا الصدد".
تؤكد ناتالي أن أولمبياد ريو حتماً ليس على أجندتها في الوقت الحالي، لكنها تضع بطولة العالم في طوكيو في العام القادم كهدف ممكن، قائلة: "لا تقتصر رياضة الفروسية على المشاركة في الألعاب الأولمبية فقط"، وهي كلمات لا تصدر إلا عن فارسة بروح رياضية حقيقية.
رغم أنها تحب المشاركة في بطولات ومسابقات الفروسية مثل الشقب، لكنها تستمتع حقاً في هذه الرياضة بتدريب الجياد الصغيرة، ويتجلى ذلك دوماً عندما تتحدث عن علاقتها بجيادها قائلة: "عندما تدرب جواداً ويتقن الجواد في النهاية فكرة الحركة الجديدة، ينتابك دوماً هذا الشعور الرائع الذي لا يمكنك أن تصفه بأي كلمات، وهو أفضل إحساس على الإطلاق".
تصف زو سايان فيتجنشتاين ما يعنيه ترويض الخيول لها بقولها: "لا يمكننا أن نغير طبيعة الجواد، ومثل كل إنسان يمر الجواد بمشاعر متقلبة مختلفة من يوم لآخر، ومهمتك هي أن تحقق الانسجام معهم كل يوم. فإذا كان الجواد بمزاج سيء، وظهر ذلك في إحدى المسابقات، يجب أن تبذل جهدك لتحول هذا الموقف لصالحك. يبدو الأمر أشبه برقصة الباليه، أو الرقص بصفة عامة".
الرجوع إلى قائمة الأخباراكتشف
الشقب
AL SHAQAB AIMS TO PROVIDE AN EDUCATIONAL AND CULTURAL EXPERIENCE TO ALL PERSONS IN QATAR.