نخبة من أفضل فرسان العالم يحطون رحالهم في الدوحة للمشاركة ببطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين
- تاريخ النشر
- ٢١/٠٢/٢٤
- التصنيف
- بطولة الشقب الدوليّة للفروسيّة
حطّت نخبة من أفضل فرسان العالم، مؤلفة من ٨٥ فارساً، رحالها في الدوحة قادمة من 27 دولة، للمشاركة في بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين لعام 2021، التي ستجري منافساتها في الفترة بين ٢٥ -٢٧ فبراير الجاري في ميدان لونجين في الشقب.
وقد سبق وصول هؤلاء الفرسان إلى العاصمة القطرية، وصول ١٣٨ جوادًا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه البطولة العالمية المرموقة لرياضة الفروسية.
ينظم الشقب، عضو في مؤسسة قطر، النسخة الثامنة من بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين، التي يتطلع الجميع لانطلاقها والتي سيتنافس فيها الفرسان من جديد هذا العام، في الرياضات الأولمبية للفروسية في منافسات قفز الحواجز، والترويض، والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة.
يتصدّر قائمة الفرسان المشاركين السويدي بيدر فريدريكون، المصنف رابعاً ضمن تصنيفات لونجين لقفز الحواجز في الاتحاد الدولي للفروسية. في حين يعود إلى الدوحة للمشاركة في البطولة كل من الفارسة إدوينا توبس ألكسندر (أستراليا) والفارس سكوت براش (بريطانيا)، البطلان الأولمبيان والفائزان السابقان ببطولة الشقب الدولية. وستلوح راية قطر في المنافسات باشتراك الفارس القطري سلطان سالمين السويدي (منافسات قفز الحواجز).
وللإعلان عن انطلاق البطولة، عقد مؤتمر صحافي في 23 فبراير، صرّح خلاله عمر المناعي، مدير بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية الشقب برعاية لونجين، والمدير التجاري للشقب قائلًا: " لقد نجحنا مرةً أخرى، في استقطاب نخبة من أفضل الفرسان وخيلهم المرموقين عالميًا واستضافتهم في الدوحة خلال هذه البطولة المذهلة يتشوقون للمنافسة في ميادين الشقب والدليل على ذلك هو عدد الفرسان الذين يعودون كل عام للمشاركة في البطولة. وبالفعل، حقّق الشقب هدفه المتمثل في تطوير بطولة عالمية تطمح نخبة من المؤسسات أن تكون جزءًا منها. وهذا ما يتجلى فى تميز رعاة وشركاء البطولة".
البنك التجاري هو الشريك الراعي للبطولة، ولونجين الشريك المقدم، أما شركة إكسون موبيل فهي الراعي الرئيسي. وقد تمّ الاتفاق مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) ليكون ال داعم للبطولة.
وصرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، جوزيف ابراهام قائلًا: "يسرّ البنك التجاري أن يكون جزءًا من مسيرة نجاح قطر ودعم رؤية الدولة في أن تصبح مركزًا عالمي المستوى للفعاليات الرياضية، وذلك من خلال رعايتنا لهذه البطولة الرفيعة المستوى."
من جانبه، قال حسين علي العبد الله، مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع التسويق في البنك التجاري: "يسعدنا أن يكون البنك التجاري مرةً أخرى، راعي اللقب للبطولة. ونتطلع لأن نكون جزءًا من هذه البطولة الاستثنائية". وأشار إلى أن "البنك التجاري يقدّر أهمية الرياضة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدولة قطر، ونحن ملتزمون بدعم رؤية قطر لتكون مركزاً رياضياً دولياً."
وقال السيد صالح بن سعد المانع، نائب الرئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة لإكسون موبيل قطر: "سعيدون برعايتنا لبطولة الشقب الدولية للفروسية لهذا العام، وبدعمنا المستمر لبرامج الشقب من خلال شراكتنا التي بدأت منذ تأسيس المركز."
وأضاف: "إن تعاوننا مع الشقب يلهم الجيل الشاب لتعلم مهارات القيادة والحياة، والتي ستكون مهمة للغاية في اختيار مساراتهم المهنية في المستقبل وخاصة فيما يتعلق بتحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. نحن نؤمن بأن مستوى الدعم والالتزام الذي يقدمه صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية لتطوير الفروسية في قطر له تأثير كبير في تشجيع الفرسان الشباب على متابعة شغفهم بفنون ورياضة الفروسية".
وأعرب أحمد العلي، مدير البرامج في صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم): " يسرنا أن نشارك في هذه البطولة المرموقة. تهدف رؤية دعم لإحداث فرق إيجابي في المجتمع من خلال دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية مثل بطولة الشقب الدولية بما يعزّز رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف "نؤمن بأن مستوى الدعم والالتزام الذي يقدمه صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية لتطوير الفروسية في قطر له تأثير كبير في تشجيع الفرسان الشباب على متابعة شغفهم بفنون ورياضة الفروسية.
وفي السياق نفسه عبّر مدير البطولة، عمر المناعي عن اعتزازه بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشقب ولونجين وأوضح: "نحن جدًا فخورون بعلاقتنا التاريخية مع لونجين، الشريك المقدّم للبطولة"، لافتاً إلى أن ثمرة هذا التعاون كانت "تسمية ميدان المنافسة في الشقب، باسم ميدان لونجين، الذي سيشهد منافسات بين أفضل الفرسان العالميين وخيلهم للفوز بالألقاب العالمية وشرف التتويج ونيل الجائزة الكبرى في بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية -الشقب برعاية لونجين".
وشددّ المناعي، وهو الفارس السابق الذي مارس رياضة قفز الحواجز على المستوى العالمي ومّثل قطر في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، على أهمية رياضة الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة كجزء هام من منافسات بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين لعام 2021. وقال: "يستمر الشقب للسنة السادسة على التوالي في إدراج هذه الرياضة الأولمبية المهمة ضمن بطولته ليس فقط لأن مرافقنا مصممة لتلبي احتياجات المشاركين بل لأننا نقتدي بطموحاتهم وهم يشكلون مصدر إلهام كبير لنا. ونحن نتوق لرؤية فرسان قطريين يتنافسون في هذا المجال، في المستقبل القريب".
وتماشياً مع إرشادات الصحة والسلامة الخاصة بالوقاية من كوفيد - 19 والصادرة عن وزارة الصحة العامة، ستقتصر سعة المكان على 10 بالمئة من الحضور. يذكر أنه بالإمكان شراء التذاكر من مقر الشقب خلال أيام البطولة، علمًا أنه قد تمّ إلغاء المهرجان الترفيهي المصاحب للبطولة هذا العام كإجراء احترازي إضافي اتخذه الشقب. يمكنكم متابعة البطولة على الهواء مباشرة عبر قنوات الكاس و"بي إن سبورتس"، وعلى موقع الشقب alshaqab.com .
وخَلُصَ المناعي مضيفًا: "نفتخر في الشقب بالعمل الجاد الذي قمنا به والجهود الجبارة التي بذلناها لجعل هذه البطولة حقيقة واقعة في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد الذي يكتسح العالم. وقد وضعنا المحافظة على صحة وسلامة المتنافسين والحضور وجميع المشاركين في هذه البطولة على رأس أولوياتنا. لذلك، فإننا نمتثل لكافة توجيهات وتعليمات وزارة الصحة العامة، وسنحرص على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة بشأن فيروس كورونا والعمل على تطبيقها بصرامة".
الشقب وجهة رياضية من الطراز العالمي
كانت رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع. يحرص الشقب دومًا على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءًا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال.
صُممت مرافق الشقب على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانًا داخليًا وآخر خارجي بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5,000 متفرج، ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.
لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقعنا الإكتروني www.alshaqab.com.
مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.
للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: pressoffice@qf.org.qa
الرجوع إلى قائمة الأخباراكتشف
الشقب
AL SHAQAB AIMS TO PROVIDE AN EDUCATIONAL AND CULTURAL EXPERIENCE TO ALL PERSONS IN QATAR.